A Figure of a woman jumping using Diwani Djali script. The text reads “Always do what you are afraid to do”. Repeated three times to create the shape of a woman conquering her fear.
Dear Arabic readers and fellow Egyptians,
الضرر شئ مفروغ منه . الضرر يصيب البعض منا بشكل مباشر أو بأخر. سواء بطريقة معنوية، مادية، أو أفتراضية . عندما يصيبنا الضرر نلوم بعضنا البعض على ما وقع علينا، وعلى رأي الأمثال الحجازية عن الضرر التي وجدتها على صفحة الويكيبيديا : اللي يأكل على ضرسه ينفع نفسه. واللي بيضر يضر نفسه، الكل منّا ينام على الجنب الذي يريحه . بمعنى آخر لن تؤذي أحد إلا نفسك . ولا يصيب الضرر غيرك، القرارات الشخصية وأتخاذها ترجع إلى الراحة النفسية وإزاحة ضرر أو هم عن صاحبها . لا تنصح ولا تتنصح لأنك لا تريد النصيحة من اللي فاكر نفسه بينصحك . إلا لو طلبتها، ومش من أي حد . ثق في اللي حوليك و بيحبوك . لأن كل واحد عايش على مزاجه و خبرته و دماغه عجباه . كلنا مسؤلين عن قرارتنا وأختيارتنا الشخصية، نحن في زمن نرى أن الجزاء من جنس العمل و يقع على صاحبه كمَثل الحاكم الظالم الذي وقع عليه الحكم والعقاب في دنيته قبل أن يوصل إلى أخرته
–
لا تنصح و لاتتنصح، عارف ليه؟ لأنك الوحيد المقدّر حجم قصتك وقوة رأيك وليس رأي عابر يَدلّك على القرار الصائب . دي حياتك أنتَ – الضرر يحدث نتيجة تفاعل مشاعر قوية مع الحرص على تصحيح من الأخرين أو التعريف بالواجب من وجهة نظرهم، ضررك حينفعك أنتَ وبس، أنتَ اللي حتعيش معاه صبح و ليل كضرير مستني يشوف أخر طريق بكرة
–
الغلط نتيجة تابعة لكي تتعلم، لازم تجرّب و تغلط و تتعلم من أخطأك، لو مغلتطش و وقعت مش حتتعلم شئ عن الدنيا، أغلَط، أتعلَم، أقِف، أغلَط، أعمِل، ضُر،أصلِح – لو ما وقعتش ومغلطش عمرك ماحتعرف المسافة بين مرتفع و سطح الأرض، لو خليتهم يحكوا لكَ عن قصصهم و قصص أضرارهم وغلطهم و نجاحهم عمرك ما حتسمع عمرك ماتِتعلِم